اعتصمت مغنية الروك ميشيل شوكد أمام أحد النوادي الليلة في ولاية سان فرانسيسكو الذي ألغى حفلا كان من المقرر أن تحييه، وذلك بعد أن أكدت رفضها لزواج المثليين. وكانت المغنية قالت تصريحات ضد المثليين في حفل لها في ولاية سان فرانسيسكو الأحد الماضي، ما أثار جدلا كبيرا بين الحضور ودفع عددا منهم للمغادرة. وقالت شوكد في حفلها: "إن السماح للمثليين بالزواج سيكون بمثابة نهاية الحضارة". وحاول القائمون على الحفل إنهاء فقرة شوكد الغنائية إلا أنها استمرت في الغناء حتى قطعت الكهرباء عن مكبرات الصوت، حسب ما ذكرت صحيفة "غارديان". وكان من المفترض أن تحيي المغنية البالغة من العمر 51 عاما، حفلا الخميس الماضي في ناد ليلي في سانتا كروز، إلا أنه ألغي إلى جانب حفلات في أماكن أخرى. ووقفت المغنية أمام النادي الليلي وهي تضع شريطا لاصقا على فمها، وقد كتب عليه: "أسكتّ بفعل الخوف". ورفضت شوكد الحديث مكتفية بالإشارة إلى أقلام وضعتها خصيصا ليتمكن الناس من كتابة آرائهم على ثياب بيضاء كانت ترتديها.