مجلس الشعب" في سوريّة

شهدت الحملات الانتخابية في دمشق حراكاً ملحوظاً لاسيما من ناحية المرشحات اللواتي تسابقن على تعليق اللافتات والصور في أحياء وشوارع دمشق مطلقات شعارات تدل على الأمومة من جهة، ودور المرأة في بناء المجتمع من جهة أخرى ومنها "من أجل أولادنا الذين استشهدوا" و"سنساهم في بناء مجتمعنا".

ولوحظ أثناء الحملات الانتخابية ظاهرة تمزيق صور بعض المرشحين وتعليق أخرى مكانها كما تسابق الكثير من مندوبي المرشحين إلى الحصول على المكان الأفضل لتعليق الصور واللافتات ما أدى إلى حدوث بعض المشاكل بينهم، وتجاوز بعض المرشحين الأماكن المخصصة لهم من المحافظة للإعلان عن حملتهم الانتخابية ما أدى إلى تشوّه بعض الجدران، علمًا بأن قانون الانتخابات اعتبر الإعلان عن الحملات الانتخابية في الأماكن غير المخصصة من المحافظة مخالفة قانونية يخالف بموجبها المرشح الذي أقدم على هذا الفعل.

وأعلنت بعض الأحزاب والقوائم المستقلة عن مرشحيها في انتظار الإعلان عن حملاتهم الانتخابية الغائبة حتى هذه اللحظة، واعتبرت اللجنة القضائية أن استمرار المرشح في حملته الانتخابية عبر برنامج "الواتس آب" أثناء توقف الحملات الانتخابية قبل الانتخابات بيومين، لا يعتبر مخالفة باعتبار أن استخدامه لا يتم إلا عبر الموبايل ومن ثم فهو من الأشياء الشخصية للمرشحين، وذلك رداً على ما أثاره الكثير من المواطنين حول هذا الموضوع، متسائلين: هل يحق للمرشحين أن يستمروا في حملاتهم الانتخابية على البرنامج المشار إليه أم أنه يعتبر من وسائل الإعلام التي لا يجوز فيها ممارسة الحملات الانتخابية؟