أكَّدَت منظمة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" أنها اكتشفت وجود حالة استعباد ضحيتها طفل قاصر في ريف مدينة بوكي في إقليم البراكنة على الحدود الجنوبية لموريتانيا. وخرج العشرات من أنصار الحركة، الأحد، في تظاهرات احتجاجية في المدينة تنديدا بما أسموه "ضعف الجهود الرسمية في مكافحة الرق ومخلفاته". وتم عرض حالة الاستعباد التي كشفت عنها حركة "إيرا" على وكيل الجمهورية في مدينة ألاك عاصمة الإقليم، حيث أمر عناصر الأمن بإعادة التحقيق في الحادثة، والتأكد من عدم تعرُّض القاصر للاستغلال من طرف ذويه. يُذكر أن القانون الموريتاني يُجرّم الاستعباد ويحدد عقوبات رادعة لمن يثبت تورطهم في ممارسته، كما استُحدثت أخيرًا وكالة وطنية لمكافحة مخلفات الرق. فيما تتهم المنظماتُ الحقوقية الحكومة الموريتانية بعدم الجدية في محاربة الظاهرة والقضاء على مخلفاتها.