وجدت دراسة جديدة أن تحمّل النساء مسؤولية إدارة أسرهن قد يكبح رغبتهن بتولي السلطة في العمل. وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأميركي أن الباحثين بجامعة كاليفورنيا وجدوا أن النساء اللواتي يدرن أسرهن أقل أرجحية للسعي إلى أنواع من الترقيات الوظيفية. كما تبيّن أن أهداف عمل الرجال في المقابل لا تتأثر بمستوى مسؤولياتهم المنزلية. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة سيرينا شين “يبدو أن تولي مسؤولية القرارات الأسرية قد تجلب مظهراً من مظاهر السلطة لدور المرأة التقليدي لدرجة تقل لديها الرغبة بدفع العقبات من أمامها لتحقيق سلطة إضافية خارج المنزل”. ووفقاً للباحثين فإنه على الرغم من التساوي بين الجنسين في كثير من المجالات، إلا أن النساء ما زلن يملن إلى تحمل مسؤولية تربية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية وإدارة المصاريف. وقال العلماء إن نتائج دراستهم أظهرت أن هذا الأمر يؤثر على الخيارات الوظيفية للمرأة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ميليسا ويليامز، “بالنتيجة، فإن النساء قد يتخذن قرارات مثل عدم تولي مرتبة عالية في العمل أو عدم السعي للعمل بدوام كامل، من دون معرفة السبب”.