أكدت دراسة علمية أن معظم نساء مصر أصبحن يشعرن بعدم الأمان ماديًا بعد ثورة 25 يناير، بسبب تناقص فرص العمل المتاحة، وزيادة مستوى البطالة، وأن نسبة كبيرة منهن يعتقدن أن أوضاعهن تراجعت للأسوأ. وقالت دراسة لشركة تي. ان. اس المصرية التي تتبع شركة ان. اف. او العالمية للبحوث، نشرت بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الأم، إن 84% من النساء يشعرن حاليا بعدم الأمان ماديا أكثر من فترة ما قبل الثورة، وأن 39% يعتقدن أن فرص عمل المرأة قد تناقصت. وقال تامر النجار، رئيس مجلس إدارة شركة تى. ان. اس لشمال إفريقيا، «شهد عام 2012 استمرار العنف ضد المرأة، من عنف منزلي وتحرش جنسي وتزويج الفتيات الصغيرات، وقد تسبب الصراع السياسي وغياب الحسم في تطبيق القانون في هذا التدهور الذى طال المرأة كما تأثر به المجتمع ككل». ورصدت الدراسة زيادة بلغت 68% في اهتمام المرأة بالسياسة. وبالرغم من أن نسبة تصويت المرأة في الانتخابات الرئاسية بلغت 72% و59% في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، فإن 85% من السيدات اللاتي تم استفتاؤهن صرّحن بأنه لا يوجد أي حزب يمثل آراءهن وتوجهاتهن. وعلق النجار قائلا: "يوجد بالتأكيد فجوة بين ممارسة المرأة الملحوظة في الحياة السياسية والإنجازات التي استطاعت أن تحققها".