قالت الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي إن مستوى الرفاهية والسعادة المتوفر للمواطن يحتل المرتبة الأولى في الدولة وهذا دليل على أنه ولله الحمد لدينا قيادة واعية بدورها ذات رؤية مستقبلية أعطت لكل ذي حق حقه ووضعت نظاماً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً تقدم بالدولة لتصبح في مصاف الدول المتقدمة. وأضافت في مقابلة لها مع صحيفة "المغربية" التي تصدر في المغرب، إنها تكن الحب والتقدير والاحترام للمغرب التي أوضحت أنها استلهمته من قيادة بلدها انطلاقا من القائد الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وصولاً إلى القيادة الحالية لدولة الإمارات. وعبرت نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن أملها في أن تتوطد العلاقة مع البرلمانيات المغربيات وألا يظل ذلك حكراً على لقاءات على هامش المؤتمرات الدولية. وأضافت القبيسي: "واجباتي والتزاماتي بصفتي عضواً في المجلس الوطني تقتضي القيام بالدور التشريعي والرقابي للمجلس على أكمل وجه وهذا يتطلب مني أولًا التواصل مع المواطنين ومختلف شرائح المجتمع للتعرف على أهم أولوياتهم وقضاياهم ومتطلباتهم وثانياً دراسة المواضيع المختلفة التي تتعلق بالخدمات سواء كانت البنى التحتية أو التعليم أو الصحة وجميع الشؤون الخاصة بالمواطنين لنتمكن من متابعتها ودراستها عن قرب ومناقشتها مع الوزراء المختصين لوضع التوصيات المناسبة لتطوير الخدمات".