وافق من وافق وفض من رفض ستظل المرأة النصف الحلو للمجتمع الذى لا يمكن الاستغناء عنه أو تحقيق السلام بدون، وهذا بالضبط ما أقرته الأمم المتحدة ودولة ألمانيا فى بيانهما الأخير، حيث أكدا على ضرورة إشراك النساء فى تدويل عملية السلام والدعوة إلى وقف الحروب حول العالم. وقال المركز الألمانى للإعلام، إن مجلس الوزراء الألمانى أقر خطة عمل لتطبيق قرار مجلس الأمن الأممى رقم 1325، لتصبح ألمانيا بذلك أول الداعين إلى إشراك المرأة بصورة أكبر فى الوقاية من الأزمات والتغلب عليها وتحقيق السلام، كما تدعو إلى حماية النساء من العنف الذى يستهدفهن بصورة محددة، وخصوصًا العنف الجنسى فى الصراعات المسلحة. وبهذه المناسبة صرح وزير الخارجية الألمانية فسترفيلى قائلا: "نرغب فى الاستمرار فى تعزيز دور المرأة فى عمليات السلام. لذا أرحب بإقرار مجلس الوزراء خطة عمل لتطبيق قرار مجلس الأمن الأممى رقم 1325، حيث لا يمكن حل النزاعات بصورة مستدامة إلا إذا تمت مراعاة حقوق واحتياجات كل طوائف المجتمع ". وأوضح " فسترفيلى " أن المرأة تقوم بدور متميز فى حل النزاعات، كما تعتبر الفتيات من أكثر المتضررين جرّاء النزاعات، " لذلك فإنهن يستحقن حمايةً خاصةً منا ".