من المرتقب أن تلد كايت زوجة الأمير وليام طفلها في منتصف تموز/يوليو، غير أن إعلاميي العالم أجمع بدأوا يتمركزون أمام العيادة اللندنية حيث من المزمع أن يبصر الطفل النور، حرصا منهم على عدم تفويت أي تفصيل من حدث السنة هذا. وبات جناح ليندو في مستشفى سانت ماري محاطا بالسلالم وقواعد التصوير الثلاثية، فعدة قنوات تلفزيونية تترصد الحدث على مدار الساعة. وأخبر أحد مصوري القناة الأميركية "إن بي سي" "نحن هنا منذ الاثنين ... وقد سمعنا بعد المارة يعربون عن اندهاشهم". وقد يكون الانتظار طويلا، لكن هذه الحماسة تعكس شعبية كايت ووليام اللذين تابع زواجهما مليارا مشاهد في العام 2011. وقد خصص الموقع المتواجد قبالة عيادة الولادة لوسائل الإعلام المعتمدة لدى الأجهزة الملكية، وأبرزها قنوات "بي بي سي" و"آي تي إن" و"سكاي نيوز". لكن وسائل الإعلام الأخرى تمركزت أيضا حول هذا الموقع كي لا تفوت عليها الصورة الأكثر ترقبا. وفي هذا الموقع بالتحديد، وقف الأمير تشارلز وزوجته ديانا مع مولودهما وليام في العام 1981. وتجول شرطيتان أمام مدخل المستشفى الذي حجز القصر الملكي مواقفه حتى نهاية الشهر. وقرر الامير وليام وزوجته عدم معرفة جنس الطفل مسبقا. الا ان هذا الطفل في جميع الاحوال سيعتلي يوما عرش بريطانيا و15 دولة اخرى في الكومونولث. وسيكون الثالث في ترتيب خلافة العرش بعد جده الامير تشارلز ووالده الامير وليام.