علنت وزارة البحث العلمي في النمسا، الإثنين فوز أستاذة مادة الفيزياء في جامعة هندسة مدينة فيينا اولريكه ديبولد البالغة من العمر 51 عاما بجائزة فيتجن شتاين للعلوم عن العام الجاري 2013. وحصلت ديبولد على 5ر1 مليون يورو قيمة جائزة شتاين التي التي تعد أعلى جائزة للعلوم في النمسا ويطلق عليها "جائزة نوبل النمساوية". وقد نالت الجائزة نتيجة أبحاثها في مجال دراسة أكاسيد المعادن ودراسة مواصفات طبقات الذرات مما سمح باكتساب رؤى جديدة هامة في العمليات الذرية التي تجري على الأسطح. وأعربت ديبولد عن سعادتها بالفوز بالجائزة، وقالت "أنا مسرور للغاية"، لافتة إلى أنها نسيت تماما ترشيحها لنيل الجائزة، كما أوضحت ديبولد أن الجائزة تعني بالنسبة لها "أموالا جديدة تخصص للبحوث". وتعمل ديبولد تعمل منذ عام 2010 أستاذة لمادة فيزياء السطح في جامعة هندسة فيينا، بعد أن علمت لسنوات عديدة عالمة في مادة الفيزياء بالولايات المتحدة، لتصبح واحدة من كبار الخبراء الدوليين في هذا المجال، استحقت الفوز بجائزة فيتجن شتاين، المعترف بها دوليا، والتي يتم اختيار الفائزين بها من قبل لجنة تحكيم أجنبية تتكون من كبار العلماء.