بلغت نسبة الزواج المختلط بين الجزائريين والفرنسيين 7 آلاف حالة العام 2012، وفق ما كشف، الأربعاء، القنصل العام لفرنسا في الجزائر، ميشال ديجاغر. وأضاف القنصل الفرنسي أن النسبة عرفت ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بما كانت عليه السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هناك عددًا قليلاً من طلبات الزواج تم رفضها، بسبب عدم اكتمال الملفات الخاصة بالطالبين، أو تورطهم في قضايا تمسّ الأمن العام. وفي سياق متصل، أوضح ديجاغر أن إجراءات العودة التي فرضتها قنصلية فرنسا في الجزائر على الرعايا الجزائريين، ليست قرارًا خاصًا بهم فقط، كونها متداولة في فضاء شنغن كافة، وتخضع لقانون الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن رفض التأشيرات قصيرة المدى، لفائدة الشباب الجزائريين، لا تمسّهم جميعهم، لافتًا إلى أن العملية شملت شبابًا بطالين ليست لديهم مداخيل مالية ثابتة، خوفًا من البقاء في الأراضي الفرنسية بشكل غير شرعي، مؤكدًا أن علاج الملفات سيكون حسب كل ملف، إذ يطلب منهم تقديم أدلّة تثبت عودتهم إلى أرض الوطن في الأوقات المحددة.