عاشت مدينة القيروان بالوسط التونسي، على وقع جريمة اغتصاب بشعة حيث تداول 7 رجال على اغتصاب امرأة بطريقة وحشية، بعد خطفها مما سبّب لها جراح متفاوتة الخطورة ونزيفا حادا في جسدها. و قد تمكنت عناصر الحرس الوطني بالقيروان من إلقاء القبض على أحد المهتمين في حين لاذ البقية بالفرار، إلا أن مصادر أمنية أكدت أنه تم التعرف علي هُوية الجناة و حسب المعلومات الأولية فان جميع المتهمين متزوجون و تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة. وفي سياق متصل، تقدمت مؤخرا فتاة تبلغ من العمر 16 سنة، بشكاية إلى أحد المراكز الأمنية في مدينة قفصة ، جنوب تونس، قالت فيها أنها تعرضت للاغتصاب أثناء محاولتها إيقاف سيارة أجرة حيث اقترب منها أحد المجهولين وأخرج من تحت طيات ثيابه سكينا وطلب منها مرافقته الى مكان مهجور مهددا إياها بتالقتل والتعرض لحياتها في حال حاولت مقاومته أو الهروب منه. وقد اعتقلت عناصر فرقة الشرطة العدلية  المشتبه به  بتهمة تحويل وجهة قاصر باستعمال القوة والاعتداء عليها بفعل الفاحشة، حيث يواصل المحققون البحث في ملابسات الجريمة قبل إحالة المظنون فيه على العدالة. وكانت تونس قد شهدت موجة اغتصاب لفتت أنظار الراي العام بداية العام الجاري، طالت القصّر والأطفال والنساء الحوامل في جرائم بشعة وغير معهودة، وقد كشفت جمعية النساء الديمقراطيات أنّ عدد الفتيات المغتصبات سنويا يُقدّر بـ 1050 حالة سنويا أي بمعدّل ثلاث حالات يوميا.وأشارت الجمعية أنّ نسبة الاغتصاب والانتهاكات ضدّ المرأة قد ارتفعت بنسبة 200 % بعد الثورة. كما أكّدت أن هذه الظاهرة كانت موجودة لكن ضمن المسكوت عنه والممنوع تداوله إعلاميا قبل ثورة 14 يناير 2011.