بلغ عدد الإناث السعوديات الموظفات اللاتي أعمارهن دون 20 عاما بنهاية النصف الأول من العام الجاري 3257 موظفة مقارنة بـ 1500 مشتغلة بنهاية عام 2013.

وكشف تحليل اقتصادي أن 1757 أنثى سعودية أعمارهن دون 20 عاما دخلن سوق العمل بنهاية النصف الأول من عام 2014 مقارنة بنهاية عام 2013، أي بزيادة نسبتها 117 في المائة.

وتركزت غالبية الزيادة أي نحو 77 في المائة حسب التقرير في نشاطين الأول نشاط "تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية"، حيث بلغت الزيادة الحاصلة به 724 مشتغلة، والنشاط الثاني "الصناعات التحويلية" 625 موظفة.

ثم نشاط "التعليم" بزيادة قدرها 402 موظفة، ثم أنشطة الصحة البشرية والخدمات الاجتماعية بزيادة قدرها 392 مشتغلة.

وبين التقرير أن عدد الموظفات السعوديات بلغ بنهاية النصف الأول من العام الجاري أعمارهن دون 20 عاما 3257 موظفة منهن 1198 موظفة في نشاط "تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية"، و979 موظفة في نشاط "الصناعات التحويلية"، ويمثل الرقمان السابقان 67 في المائة من إجمالي الموظفات السعوديات اللاتي أعمارهن دون 20 عاما.

وبلغ عدد المشتغلات في "أنشطة الصحة البشرية والخدمة الإجتماعية" 678 مشتغلة، ونشاط "التعليم" 402 موظفة .

من جهة أخرى، بلغ عدد الموظفات السعوديات بنهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 796.2 ألف موظفة توزعن على 20 نشاطا اقتصاديا.

وتركز نحو 73 في المائة منهن في نشاط "التعليم"، يليه الأكثر تشغيلا للإناث السعوديات أنشطة "الصحة البشرية والخدمة الاجتماعية" بـ 12 في المائة؛ أي نحو 99.1 ألف موظفة ثم

نشاط "تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية" بنسبة 3 في المائة؛ أي بنحو 21.7 ألف مشتغلة.

وكشف التقرير أن نحو 2 في المائة من الموظفات السعوديات يعملن في الأنشطة الإنتاجية، وهي 9.6 ألف موظفة سعودية تعمل في نشاط "الصناعات التحويلية"، وأن 3.6 ألف موظفة  و3.1 ألف موظفة يعملن في نشاط "التعدين واستغلال المحاجر" ونشاط "الزراعة والغابات

وصيد الأسماك" على التوالي.

وثلاثة آلاف موظفة  في نشاط "التشييد"، و3.4 ألف موظفة في نشاط "النقل والتخزين"، و540 موظفة في نشاط "إمدادات المياه وأنشطة المجاري وإدارة الفضلات ومعالجتها" و45.3 ألف موظفة في نشاط "الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي الإجباري".