الأميرة ديانا

ديانا أميرة ويلز كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية, ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء, كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد.

يعتقد البعض أنّ قصة الحب الوحيدة التي عاشتها ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز كانت مع رجل الأعمال دودي الفايد، لكن ما لا تعرفه هو أنّ طبيباً مسلماً خطف قلبها أولاً

تعرّفت ديانا على “حسنات خان” وهو جرّاح باكستاني عن طريق الصدفة خلال زيارتها لزوج صديقتها في المستشفى وخطف قلبها من النظرة الأولى فأصبحت تزور المستشفى كل يوم لمدة 3 أسابيع كي تستطيع لفت انتباهه.

كان قد مر 3 سنوات على انفصال ديانا عن تشارلز عندما تعرّفت على خان في عام 1995 وعاشا علاقة حب سرية، حيث كانت تضع شعراً مستعاراً كي تخرج معه لأنه كان يكره حياة المشاهير ويحب الاستقرار.

تعترف ديانا أنه عندما يتعلّق الأمر بالرجال، فهي لا تحسن الاختيار، والدليل وقوعها في حب الطبيب خان الذي كان يدخّن وهو أمر كانت تكرهه ويشرب، لكنها كانت تعذره على اعتبار أنّها “قد تفعل المثل إذا كنت تعاني ضغط العمل الذي كان يقوم به”.

من أجل الارتباط بها اشترط خان عليها أن تنتقل للسكن في باكستان ليبتعد عن الأضواء فوافقت إلا أنّ حاجزاً آخر كان بانتظارهما وهو رفض والدة خان ارتباطه بالأميرة ولم تستطع كسب قلبها كما فعلت مع ابنها.

بعد عدة زيارات منها لباكستان فشلت فيها محاولاتها التقرّب من والدته، فعادت إلى لندن وخيّرته بين أن يعلن ارتباطهما أو تُنهي علاقتهما وقامت بإثارة غيرته عندما سافرت إلى باريس مع المليونير العربي “دودي فايد”

حاول خان التواصل معها في ذاك الوقت لكنه لم يفلح لأنّ الموت خطفها في حادث سير مروّع في 1997، فعاد وتزوّج عام 2005 لكن علاقته لم تدم إلاّ سنة ونصف يعيش من وقتها وحيداً في باكستان

وحسب ما نشرت بعض الصحف البريطانية، ديانا لم تعشق دودي الفايد حسب ما نُشر، بل قامت باستغلاله لتشعل الغيرة في قلب حبيبها الباكستاني، وقصة الحب اخترعتها الصحافة حينها بالتعاون مع والد الفايد وتضخم الأمر بعد وفاته معها في حادث السير

واليوم عادت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية تأكيد عدم وجود قصة حب بين ديانا والفايد، وهذا الكلام سبق وأكدته صديقتها المقربة أنابيل غولدسميث، أمام لجنة المحكمة بعد وفاتها، قائلة: “لن تفعل أي شيء سخيف مثل التسرع والهرب أو الزواج”

قد يهمك ايضا 

خبراء يستبعدون وقف المعونة العسكرية الأميركية لمصر رغم تصريحات ترامب

ترامب يرفض موازنة الدفاع باستخدام الفيتو ويعيدها إلى الكونغرس