طالبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، قادة العالم، الخميس، بضرورة بذل مزيد من الجهود للتعامل مع الديون الحكومية والمصرفية الهائلة التي تواصل التأثير على معدلات النمو وتقوض استقرار الأنظمة المالية، محذرة من أزمة مالية جديدة قد يشهدها العالم إذا لم يتصرف عاجلا. وقالت لاجارد، قبيل إلقائها خطابا في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي التي تعقد في واشنطن اليوم، "إن قادة العالم يحتاجون لمضافرة جهودهم من أجل إصلاح الأنظمة المالية الحكومية والمصرفية، حتى لا يتكرر سيناريو الأزمة المالية العالمية لعام 2008". وأعربت لاجارد عن إحباطها بسبب التأخير المستمر لبرنامج إصلاح صندوق النقد الدولي الذي تم الاتفاق عليه في عام 2010 لزيادة تمثيل الدول النامية، إلا أنه لم ينفذ حتى الآن. فيما اعتبرت لاجارد، أن اليونان التي جمعت أموالا من الأسواق اليوم للمرة الأولى في أربع سنوات تسير "في الاتجاه الصحيح". وأفادت لاجارد في مؤتمر صحفي في واشنطن، أن "اليونان تسير في الاتجاه الصحيح" وعودتها التامة إلى الأسواق "بدأت ترتسم".