أشادت الدكتورة هدى بدران، رئيس اتحاد نساء مصر، بالمبادرة المصرية المغربية المتعلقة بإنشاء الجبهة النسائية العربية للدفاع عن الدول الحديثة، حيث تحتاج قضية المرأة لكل جهد تبذله الدول العربية المختلفة، موضحة أن إنشاء هذه الجبهة لا يتعارض مع وجود الاتحاد النسائي العربي الذي أنشئ بجهود السيدة هدى شعراوي عام 1944. وقالت في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن القاهرة بصدد استضافة اجتماع غير مسبوق للاتحاد النسائي العربي يومي الخميس والجمعة القادمين، بدعوة من الاتحاد النسائي المصرى فى محاولة لتفعيل وإحياء دوره وتنسيق العمل بين الاتحادات النسائية العربية تحت مظلته، لكي يتواصل عملها في دعم ومساندة قضايا المراة بمختلف أنواعها". وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي العربي ذو علاقة استشارية مع الأمم المتحدة منذ 50 عاما، ولديه خطة للعمل، ربما تحتاج لبعض التفعيل، ولكن ملامحها وآليات تنفيذها واضحة، ويمكن للجبهة استثمار هذه المزايا لصالح دعم ومساندة رسالتها تجاه المرأة العربية. من جهة أخرى، أكدت السفيرة منى عمر الأمين العام للمجلس القومي للمرأة أنه لا يوجد أي مانع للتنسيق بين الجبهة وأي جهة أخرى تتفق معها في الأهداف المتمثلة في الدفاع عن الدولة الحديثة التي تقوم على أساس الديمقراطية والمواطنة وسيادة القانون، وتحترم التعددية، وتكفل الحرية والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون أى تمييز أو تفرقة، وذلك في جميع الدول العربية، مشيرة إلى أن الاتصالات قائمة مع باقي الدول العربية للمشاركة في عضوية الجبهة.