أشارت دراسة مسحية حديثة إلى أن الأمهات اللاتي أنجبن حديثا لا يتم تزويدهن بالمعلومات اللازمة عن الأعراض والظروف التى يمكن أن تعرض حياتهن أو حياة مواليدهن للخطر. فقد كشفت الدراسة ان حوالى نصف الامهات المشاركات فى البحث(بنسبة 47%) لم يتم اطلاعهن على الظروف التى يمكن ان تهدد حياتهن او حياة اطفالهن بعد 34 ساعة من الولادة. ومن ناحية اخرى أشارت الدراسة المسحية ، التي أجرتها مؤسسة نت مامز على موقعها الالكتروني، الى ان 34% فقط من الامهات صرحن بأنهن تلقين معلومات عن ظروف تعرضهن للخطر. جدير بالذكر أن ارشادات المعهد الوطنى البريطاني للصحة والرعاية المتميزة ينص على وجوب تلقى الامهات تلك المعلومات خلال 24 ساعة من الولادة. ووصفت الدراسة تلك النتائج بأنها"مقلقة للغاية" لأنه من الممكن علاج اي من تلك المخاطر اذا لاحظتها النساء فور حدوثها ولذلك فمن الهام اطلاعهن عليها والتأكد من إلمامهن بالمعلومات فى وقت مبكر.