أعربت رئيسة الجمهوريّة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي عن تضامنها وتعاطفها مع أسر الضحايا وأهالي محافظة سيستان وبلوشستان، داعية المجتمع الدولي خصوصا الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لشؤون حقوق الإنسان والمقرر الخاص لشؤون حرية المذاهب والعقيدة والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بانتهاك حقوق الإنسان في إيران والهيئات والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة صارمة لجرائم القتل والاغتيالات العشوائية والوحشية، مطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للنظر فيها. وأضافت رجوي "أن لجوء نظام الملالي إلى هذه الاغتيالات العشوائية يدل إلى أن حتى موجة من الإعدامات الجماعية والعشوائية سواء في سجون أو أمام المرأى العام والتي أخذت أبعاداً غير مسبوقة منذ مجيء الملا روحاني الدجال على سدة الحكم، لا يروي العطش الدموي للقتلة المجرمة الحاكمة في إيران حيث لا يتورع نظام الملالي عن ارتكاب أي جريمة خصوصاً في المناطق المحرومة كمحافظة سيستان وبلوشستان خوفا من انتفاضة الشعب الذي ضاق ذرعا. وكانت الديكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران العاجزة عن مواجهة الشعب المسكين في محافظة سيستان وبلوشستان، لجأت في عمل إرهابي إلى اغتيال رجال الدين من أهل السّنّة والوجهاء والمواطنين في هذه المحافظة حيث قُتل إمام جماعة جامعة شيرآباد في مدينة زاهدان مولوي عبدالله باجي زهي الأحد 30 آذار/مارس الماضي لدى خروجه من الجامعة بإطلاق 4 طلقات نارية على رأسه ليسقط قتيلاً في الحال. وفي اليوم ذاته قُتل اثنان من المواطنين البلوش البالغ عمرهما 34 و40 عاما ملقبين بـ «شاهو زهي» إثر نيران القتلة التابعين لنظام الملالي.  وتعرّض السيد مراد كهرا زهي 45 عاما لهجوم بـ 8 طلقات نارية الاثنين 31 آذار/مارس في مدينة زاهدان ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، حيث يعيش حاليا في حالة الغيبوبة. وفي الثلاثاء الأول من نيسان/ أبريل قتل خداداد ناروئي 60 عاما، وهو من الوجهاء، في قضاء بزمان من ضواحي مدينة إيرانشهر بعد أن استهدفه عملاء النظام بالرصاص.