اعتبرت مترشحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية المقبلة لويزة حنون يوم الخميس بتيزي وزو أن اللغة الأمازيغية تشكل "همزة وصل" بين كل الجزائريين. وخلال تجمع نشطته بدار الثقافة بتيزي وزو في إطار حملتها الانتخابية لرئسيات 17 أبريل 2014 أكدت المترشحة لويزة حنون أن "اللغة الأمازيغية تشكل همزة وصل بين كل مناطق البلد". و اضافت أن "الأصول الأمازيغية موجودة في كامل ربوع الوطن" و ذكرت أنها "ناضلت حتى لا يكون هناك استفتاء حول ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة ثانية في الدستور"و لاحظت في هذا السياق ان "الأمر يتعلق بحق طبيعي". و أوضحت أنها تنقلت مرارا الى تيزي وزو "عندما كانت المدينة ساخطة و مستاءة ولما استكانت الى الهدوء" قبل أن تعود إليها اليوم لتطلب "حماية" السكان "و أصواتهم".وبعد أن لاحظت أن هذه الزيارة تأتي قبل ايام من الاحتفال بالذكرى 34 "للربيع الأمازيغي"  في 20 أبريل  أوضحت المترشحة لرئاسة الجمهورية أمام الحضور أنه "لم يكن لها ضلع" في القمع الذي أحاط أحداث 2001 و وصف آنذاك ب"الربيع الأسود". و ذكرت أن حزبها رفع حينها أمام المجلس الشعبي الوطني لائحة بتسعة مطالب منها ترسيم الأمازيغية كلغة وطنية و التكفل بمطالب السكان المحليين. و دعت مترشحة حزب العمال الى إقرار "ديمقراطية محلية و بلدية" و إلى احتكار الدولة للتجارة الدولية و انتقدت في الوقت ذاته مسار انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة. و من مسقط رأس فاطمة نسومر وعميروش الذين تطرقت لهما في خطابها دعت المترشحة حنون سكان تيزي وزو الى العمل على "بعث عهد جديد من الديمقراطية و الرقي" عبر صناديق الاقتراع يوم 17 ابريل القادم.