دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، جميع الدول الأعضاء إلى المصادقة على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة، معتبراً أن ذلك يعد مسألة ذات أولوية تمكنها من الشروع في عملها للنهوض بالمرأة بشكل فعال. وقالت منظمة التعاون في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "منظمة المرأة تهدف إلى إبراز دور الإسلام في صيانة حقوق المرأة المسلمة، وخاصة في المحافل الدولية التي تشارك فيها، ووضع الخطط والبرامج والمشروعات لتنفيذ سياسات وتوجهات ومقررات منظمة التعاون الإسلامي في مجالات تنمية المرأة ورعايتها وتأهيلها في مجتمعات الدول الأعضاء، وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والملتقيات في مجالات تنمية المرأة في الدول الأعضاء". وأضاف البيان، أن "موارد منظمة المرأة تتكون من إسهامات الدول الأعضاء فيها بحسب حصصها المعتمدة التي تحدد طبقاً لنسبة إسهام كل دولة في ميزانية الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والمعونات والهبات والمنح المقدمة من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية". وأكدت منظمة التعاون في بيانها، أنها "تدعم جميع النساء اللواتي يسهمن ويسعين لإحداث تغييرات إيجابية في أسرهن ومجتمعاتهن المحلية، متطلعة للعمل مع المؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية الأخرى والتعاون معها لتحقيق هدفها النبيل، بما تمكن المرأة من تحقيق المساواة بين الجنسين".