دشن الأمين العام لمحافظة الحديدة حسن الهيج اليوم مشروعي حماية حقوق السجينات والأحداث ومشروع المرأة امل والذي تنفذهما جمعية ابو موسى الأشعري ومؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ودعم فني من منظمة بروجرسيو البريطانية وتمويل الاتحاد الاوروبي. ويهدف المشروعان اللذان يستمران عامان الى حماية حقوق النساء المعنفات و تعزيز المناصرة لتوفير الخدمات الأساسية للسجينات وكذا العمل على زيادة الوعي للتخفيف من ظاهرة ختان الاناث وتأثيرها على صحة المرأة. وفي حفل التدشين القيت عدد من الكلمات من قبل الامين العام للمجلس المحلي بالحديدة وعن منظمة بروجرسيو البريطانية عبير العبسي والمدير التنفيذي لجمعية ابو موسى الاشعري عبده المنصوب ومدير مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية محمد الخيواني أشارت في مجملها الى اهمية هذه المشاريع الاجتماعية التي تساهم في الدفاع عن الحقوق والحريات ودعم مناصرة قضايا النساء في السجون والأحداث. وأكدت الكلمات أهمية احترام المواثيق الدولية والقيم الإنسانية التي تهدف الى حماية حقوق الانسان وتعزيز سيادة القانون ونبذ الوصمة الاجتماعية التي تعاني منها السجينة والمعاناة المستمرة التي تلاحقها بعد انتهاء فترة العقوبة وحث المجتمع على أهمية إشراكها بفاعلية وإدماجها في المجتمع. و تطرقت الكلمات الى الجوانب السلبية لظاهرة ختان الإناث وأثارها السلبية على الصحة الإنجابية للمرأة . واستعرض مسئولا التنمية بالمنظمة برشندا مان وسعيد الشرعبي مراحل المشروعان ونتائج الدارسات التي اجريت والفئات التي سيتم استهدافها بالأنشطة المختلفة والنتائج المرجوة من المشروعان. عقب ذلك عقدت ورشة عمل حول حقوق الانسان والسجينات استعرض من خلالها مسئول التنمية بمنظمة بروجرسيو البريطانية سعيد الشرعبي مفاهيم حقوق الانسان وحقوق السجينات بحسب التشريعات الدولية والحقوقية ودور منظمات المجتمع المدني والقضاء في مناصرة قضايا السجينات وحماية حقوقهن من الانتهاك.