أشارت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون إلى انه "في مناسبة يوم المرأة العالمي، نحتفل بالتحول الحقيقي الذي شهده العالم في مسألة حقوق المرأة، بفضل الإنجازات الفردية ومشاركتنا الجماعية في الحياة السياسية. فقد حققت النساء تقدماً كبيراً، لكن الطريق ما زال طويلاً للتوصل إلى عالمٍ خالٍ من التمييز بسبب الجندر"، لافتا إلى انه "يشكّل الوصول المتكافئ إلى التعليم والخدمات الصحية فضلاً عن فرصة المشاركة الكاملة في الحياة السياسية حقاً للجميع، وهو مكون أساسي من مكوّنات الديمقراطية. ولا يمكن بلوغ الاستقرار والتنمية المديدين سوى عبر مكافحة العنف والتمييز ضد المرأة". وشددت في بيان على انه "يبقى الاتحاد ملتزماً أكثر من أي وقت مضى دعم المساواة بين الجنسين وتمكين النساء. وهو يموّل في الوقت الراهن حوالى 200 مشروع ومبادرة حول العالم تهدف إلى مساعدة النساء على الحصول على التعليم والرعاية الصحية، والعمل والعيش في منأى عن العنف والتمييز، واحتلال مكانتهنّ المناسبة في المجتمع. وتشكل حقوق جميع النساء والفتيات أولوية عالمية للاتحاد الأوروبي، وهي تنعكس في النقاشات الجارية في شأن وضع إطار عمل لاستئصال الفقر ودعم التنمية المستدامة لفترة ما بعد 2015". ولفتت إلى ان "تقدّم النساء يعكس تقدماً للمجتمعات، في حين تعاني المجتمعات عندما تعاني النساء. وقد تشرّفت بلقاء العديد من النساء الملهمات اللواتي اضطلعن من خلال مثابرتهنّ وتضحياتهنّ بدور استثنائي في تاريخ بلادهنّ. واليوم أحيّي هؤلاء النساء اللواتي مهّدن بشجاعتهنّ وعزمهنّ الطريق للأجيال المستقبلية".