أكدت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط في الجزائر العاصمة أن المرأة الجزائرية لها دور هام في تنمية البلاد على المستويات السياسية و الاقتصادية و الثقافية و عليها أن تقتحم جميع قطاعات النشاط. و أبرزت السيدة بيطاط خلال ندوة متبوعة بنقاش حول "دور المرأة في تنمية المجتمع الجزائري" الذي نظمته يومية ديكا نيوز "مكانة المرأة في المجتمع الجزائري و مساهمتها في تنمية البلاد على جميع المستويات السياسية و الاقتصادية و الثقافية". و اعتبرت المجاهدة أنه ينبغي على المرأة أن تكافح من أجل ازدهار الجزائر  من خلال التعليم و الجدية و المثابرة و لفرض نفسها في جميع الميادين باعتبارها مواطنة لها حقوقها و واجباتها. و ذكرت بأن الدستور الجزائري قد كرس المساواة بين المرأة و الرجل منذ 1962 و لا يمكن لأحد أن يشكك في ذلك. و أردفت تقول في هذا السياق "إنني أثق في الأجيال القادمة من النساء اللاتي سيحققن إنجازات جنبا إلى جنب مع اشقائهم الرجال من أجل بناء دولة قوية". و أشارت المتحدثة إلى أن المرأة حققت الكثير من المكتسبات منذ 1962  و ينبغي عليها أن تواصل العمل لانتزاع حقوق أخرى. و ذكرت السيدة بيطاط بمشاركة المرأة الفعالة إبان حرب التحرير الوطنية ضد الإستعمارالفرنسي بحيث "لا يمكن لأحد أن ينكر هذا الواقع". و فيما يخص الإنتخابات الرئاسية المقبلة اعتبرت السيدة بيطاط أنه "من البديهي" أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر. و حذرت في هذا الشأن من خطر "التهديدات الأجنبية" التي تحدق بالجزائر داعية المواطنين الجزائريين إلى التحلي ب"الحذر واليقظة". و من جهتها دعت النائبة سمية فرقاني النساء إلى التضامن و العمل إلى جانب أشقائهم الرجال "لبناء دولة قوية و متطورة". و أكدت من جهة أخرى على دور المجتمع المدني في الحفاظ على "استقرار البلاد". أما السيدة زهية بن عروس عضو بمجلس الأمة فأعربت عن أملها في أن تساهم المرأة الجزائرية بفعالية في الحياة السياسية داعية إلى تمثيل أكبر للمرأة في البرلمان. و اعتبرت أنه يجب على المرأة أن تقتحم جميع المجالات المهنية و إسماع صوتها أكثر فأكثر.