حذرت جمعية معهد تضامن النساء الاردني "تضامن" من مغبة التمييز بين الجنسين داخل الأسرة واعتبرته إنتهاكا لحقوق النساء والفتيات ويحد من مشاركتهن الفاعلة في المجتمع. واشارت "تضامن" الى دراسة اخيرة اجراها الدكتور كامل العجلوني تحت عنوان "واقع المرأة الأردنية بين الدين والمجتمع" والتي خصصت أسئلة لعينة السيدات تهدف الى معرفة الإتجاهات المتعلقة بالتفرقة والتمييز بين الجنسين داخل الأسر، وحددت الإجابات على أساس المستوى التعليمي ما بين الجامعيات وغير الجامعيات. وأفادت الدراسة بأن 24 بالمئة من الفتيات يشعرن بالتفرقة ضدهن عند دخول الجامعة، وأن 30 بالمئة من العائلات لا تبدي الاستعداد لتحمل النفقات الجامعية للفتيات، وأن 35 بالمئة يؤكدن وجود تفرقة ضد الإناث في المعاملة الاجتماعية، وتفضل 45 بالمئة من العائلات شراء سيارة للذكور، وأن 40 بالمئة من العائلات لا تمنح الفتيات حرية إختيار الأزواج.