وقع الرئيس الأوغندي على تشريع مثير للجدل لمكافحة المواد الإباحية ، يحظر على النساء ارتداء التنانير القصيرة وكافة أنواع الملابس الكاشفة الأخرى. ويتضمن القانون الجديد سلسلة من القضايا ومن بينها حجب المواد الإباحية عن الأطفال والمنشورات الإباحية وحتى شرائط الفيديو الموسيقية المثيرة للغرائز. ولكن الموضوع الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام وفجر نقاشا حادا فهو قواعد اللباس ، حيث ينص التشريع الجديد على أنه غير قانوني ارتداء الملابس الكاشفة ومن بينها قطعة السترة العلوية للنساء توب والتي تكشف أكثر مما تغطي ، وكذلك التنورات القصيرة والتي عرفت بأنها أي شئ فوق الركبة. وذكر وزير القيم الإخلاقية والنزاهة سيمون لوكودو في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوغندية هذا الأسبوع ، أنه يحظر الآن ارتداء أي ملابس يمكن اعتبارها مثيرة جنسيا . وقد عارضت النساء في عدد من الجمعيات المدافعة عن المرأة في أوغندا القانون التي قالت إنه يمسها في المقام الأول .