ذكرت معلومات أمنية ان قوة محلية تابعة لـ"حزب الله" في بلدة "النبي شيت" الشيعية في قضاء بعلبك بالبقاع اللبناني، أوقفت قبل يومين امرأة سورية تدعى "أم جمال"، وسلمتها الى مخابرات الجيش حيث اعترفت خلال التحقيقات معها انها تعمل لصالح "جبهة النصرة" في لبنان، ومهمتها تجنيد نساء لصالح الجبهة. وذكرت المعلومات ان المرأة كانت تعمل في بلدة "النبي شيت"، وغادرتها قبل مدة الى بلدة "عرسال" السنية، ثم عادت الى "النبي شيت" للعمل من جديد، الامر الذي فتح مجالا للقوى المحلية في البلدة للشك بها، فتمت مراقبتها ثم توقفيها وتسليمها الى الجيش،والتحقيق معها حيث اعترفت بذلك. من جهة الثانية وفي البقاع أيضاُ أقدمت قوة من مخابرات الجيش على قتل المواطن السوري عبدو أمول، كانت تطارده لتوقيفه بعد توافر معلومات عن مكان وجوده باعتباره أحد أخطر المطلوبين السوريين بتهم الارهاب على الاراضي اللبنانية، على طريق المصنع – الاكرامية، فاطلق النار عليها وتم تبادل اطلاق النار ما أدى الى مقتل المطلوب.