عادة يدخل في تسريحات الشعر أو ما يسمى "الشنيون" اكسسوارات مختلفة لتضفي جمالية لا متناهية على التسريحة ومن بينها العصبة. وقال بسام غنمة احد حرفيي الاكسسوارات لنشرة سانا المنوعة انه قديما كانوا يشترون من مصممي أزياء الشعر ورودا او تيجانا من الماس الصناعي لتزيين تسريحة شعر العروس أو بقية السيدات أو يضيفون بعض /البكلات/ او /الشكلات/ من نوع الزيركون عليها أما اليوم فقد اتجهوا الى العصبة التي تشبه بشكلها /العكال/ الفلكلوري ولكنه عصبة او عكال ناعم جدا صنع من خيط البريم او الحرير الصناعي والمطاط الملون . واضاف غنمة .. ان هذا النوع من عصبة الشعر كان منتشرا قديما لدى المراة الريفية حيث كانت ترفع شعرها بها او تضعها على الشال الذي تضعه فوق راسها ما يعطي جمالية للحجاب ايضا واليوم الكثير من المحجبات الباحثات عن الحجاب العصري الانيق يشترين العصبة الحريرية أو العكال النسائي ليضفنه الى حجاباتهن حتى يبدو أكثر أناقة . وأردف غنمة ..لما وجدنا هذا الاقبال على شراء العصبة تفننا في صناعتها فقد أدخلنا عدة خيوط في صناعتها وقد تخصصت سيدات في منازلهن بصناعتها مشيرا الى انها صناعة نسائية بامتياز ولاسيما ان ذوق المراة السورية أعطى بصمة لها فقد أضافت لها الخرز والبراق والسيلان لافتا الى ان بعض الفتيات ينتقين العصبة المناسبة للون فستان خطوبتهن ويصطحبنها لمصفف شعرهن لانه يزيد في جمال تسريحتهن بزركشته والوانه المختلفة .