دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي، جميع الأطراف في سوريا إلى إيقاف الهجمات العشوائية على المناطق كثيفة السكان، وعدم استخدام الأطفال في الصراع، وعدم استهداف المدارس والمستشفيات والتوقف عن استخدامها لأغراض عسكرية، والسماح بالدخول لمراكز الاحتجاز، وعدم فصل الأطفال عن عائلاتهم لدى خروجهم من المناطق المحاصرة. جاء ذلك خلال عرض "زروقي" التقرير، الذي أعده مكتبها عن أوضاع الأطفال في سوريا، على فريق عمل تابع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، الجمعة. وأشارت "زروقي" إلى استمرار تأثر حياة المدنيين في سوريا سلبًا، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية رغم تمكن الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الإنسانية من الوصول للأماكن المحاصرة. كما دعت "زروقي" جميع الأطراف السورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، لتسهيل خروج المدنيين من المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية لتلك المناطق، بالإضافة لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأطفال في سوريا.