أثار إغلاق الشرطة السويدية التحقيق في اعتداء عنصري تعرضت له امرأة مسلمة استياء الجالية المسلمة وحركات تضامن نسائية سويدية. وكانت امرأة مسلمة حامل قد تعرضت إلى اعتداء من قبل شخص في موقف للسيارات في ضاحية فاشتا، في ستوكهولم في آب (أغسطس) الماضي، حيث قام بتمزيق حجابها، وضرب رأسها بأحد السيارات الأمر الذي أدى إلى فقدانها للوعي. وبررت الشرطة إغلاقها للقضية، في تصريحات لها نشرتها وسائل إعلام سويسرية اليوم الأربعاء (12|2)، بالقول إنها "لم تجد مشتبها به في الحادث ولا شهودا، وأن تسجيلات كاميرات المراقبة في مكان الحادث لم توصل إلى نتيجة"، على حد قولها. وكانت الناشطة السويدية فوجيان روزبه قد دعت النساء في أنحاء السويد غير المحجبات إلى حملة تضامن بإرتداء الحجاب ليوم واحد تضامنا مع النساء اللواتي يتعرضن للمضايقات بسبب قناعاتهن الدينية. وأوضحت الناشطة السويدية أن النساء المسلمات المحجبات يتعرضن، أكثر مما هو متصور، إلى مختلف أشكال الاعتداءات، وأضافت "إننا نتحدث عن مشكلة منظمة، ونريد حقا طرح مسألة أن النساء المسلمات يتعرضن إلى الاعتداء من مختلف الاتجاهات، باعتبارهن نساء، واقلية مؤمنة، وايضا غالباً ما يكون لكونهن من خلفية اجنبية. فالأمر يتعلق بقضية ممنهجة وليست حالات فردية"، بحسب قولها.