ناشدت الامهات الفرنسيات اللاتى لديهن اطفالا يعانون من التوحد السلطات المسئولة بضرورة توفير الرعاية لهؤلاء الاطفال المعاقين حتى يستطيعون الاندماج مع المجتمع وذلك من خلال المراكز التربوية المتخصصة لهذه الفئة من الاطفال والذى يصل عددها الى 150 الف طفل و450 الف شاب فى فرنسا خاصة بالنسبة لاهالى هؤلاء الاطفال الفقراء والذين ليس فى إمكانهم توفير العلاج. ويضطر العديد من الامهات الفرنسيات ترك عملهن لمراقبة هؤلاء الاطفال الذين فى حاجة إلى رعاية خاصة فهم على سبيل المثال يكرهون الضوضاء المرتفعة ولا يقبلون أن يمسك احد بشعرهم وحتى المداعبة والملاطفة عن طريق لمس الذراع او الجسم لذلك فالامهات فى حاجة الى معرفة كيفية التعامل مع هذا الطفل المتوحد ومتابعة استشارة الطبيب النفسى وأطباء الاطفال المتخصصين .