أنفقت امرأة بريطانية في الثانية والخمسين من العمر، مئات الساعات لتغطية جسدها برسوم الوشم، مع أنها غير قادرة على رؤيتها أبداً لأنها مكفوفة. وقالت صحيفة (ديلي ميل)، اليوم الاربعاء، إن فران أتكينسون، أمضت السنوات الثلاث الماضية على تلوين جسدها برسوم الوشم، وتحمّلت خلالها 416 ساعة من الألم. وأضافت أن فران تعيش في بلدة رايل بجنوب ويلز، ويعمل زوجها، رون، بمثابة عينيها ويصف لها تفاصيل رسوم الوشم من رقبتها إلى كاحليها، وتعتقد الآن بأنها صارت صاحبة أكثر رسوم وشم على جسدها في ويلز. وأشارت الصحيفة إلى أن فران تأمل الآن بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية بمساعدة فنان الوشم، غريز بومان، الذي يملك شركة للوشم في جنوب ويلز. وتعاني المرأة الويلزية من التهاب الشبكية الصباغي، وهو مرض وراثي يصيب العيون ويسبب لها ضعفاً شديداً في الرؤية يمكن أن يؤدي إلى العمى، وبدأت تفقد بصرها في سن المراهقة. ونسبت الصحيفة إلى، فران، قولها إنها وضعت أول رسم وشم على جسدها لصورة سمكة مجنّحة قبل 25 عاماً، وقرّرت قبل 3 سنوات تغطية جسدها بالكامل برسوم الوشم، وأنفقت على ذلك آلاف الجنيهات الاسترلينية.