قالت وزيرة الأسرة والسياسيات الإجتماعية التركية، عائشة نور إسلام، أن الوزارة تعمل على توعية اللاجئات السوريات، حول الزواج المبكر، والزواج القسري، وذلك في إطار نشاطات الوزارة بالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاجئين السوريين. وأضافت “إسلام” في حديث لمراسل الأناضول، أنه في إطار الحملة التوعوية، يجري لقاء النسوة اللواتي انخرط أزواجهن أو أبناؤهن في القتال في سورية، ويقدم لهن الدعم النفسي اللازم، ويجري التحقق فيما إذا كانت النسوة اللواتي فقدن أزواجهن أو بقين وحيدات يتعرضن لضغط مجتمعي، أو تصرفات مزعجة، بعد أن أظهر مسح تعرض النسوة أو العائلات السورية، التي تعيش خارج المخيمات إلى مثل هذه الضغوط، التي لا تتعرض لها قريناتهن في المخيمات. وبينت “إسلام” أن الوزارة تتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في إطار “برنامج مكافحة العنف القائم على أساس الجنس″ مشيرة إلى إجراء 17 لقاء مع 395 سورية، منذ نيسان 2013، ولفتت إلى أن القائمين على المخيمات يخضعون لتأهيل وتدريب مواز لدعم البرنامج. وأوضحت الوزيرة التركية، أنهم مستمرون في إصدار نشرات توعوية باللغة العربية، موجهة للنسوة السوريات، فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة، وسن الزواج، والزواج الرسمي، وحقوق المرأة. ووفق تقرير صادر عن إدارة الطوارئ والكوارث التركية، في 30 كانون الأول الماضي، بلغ عدد اللاجئين السوريين في المخيمات التركية حوالي 211 الف لاجئ، يتوزعون على 15 مخيمًا، و6 مجمعات للمساكن الجاهزة، ومركز للإيواء المؤقت، فيما يقيم نحو 450 ألف سوريًا خارج المخيمات، في عدة مدن تركية.