إنخفضت أعداد الاسر البريطانية المعتمدة على دور رعاية الطفل الحكومية بنسبة 10% بعد إستبعاد أطفال الطبقة المتوسطة من الاستفادة منه مما دفع الامهات من الطبقة الوسطى لترك عملهن والبقاء في المنزل لرعاية اطفالهن. وكشفت دراسة حكومية جديدة عن قيام النساء من الطبقة الوسطى بأعداد كبيرة ومتلاحقة بترك عملهن للبقاء في المنزل ورعاية اطفالهن ، وعلى الرغم من الاتجاه التصاعدي العام في عدد من الأمهات العاملات وسط الجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة فرص الالتحاق بدوررعاية الأطفال ، تراجع عدد الأسر الأفضل حالا من الناحية الاقتصادية التي تعتمد على دور رعاية الطفل الرسمية بنسبة 10 في المائة في سنة واحدة. يأتي ذلك بعد تحذيرات من أن ارتفاع تكلفة دور رعاية الأطفال في بعض المناطق جنبا إلى جنب مع استبعاد الأطفال من عائلات الطبقة المتوسطة منها ، يعني أن الخيار الافضل بالنسبة لبعض الأزواج هو بقاء أحد الشريكين في المنزل وترك العمل. ومن ناحية اخرى ، ذكرت حملة دعم حق الأمهات في البقاء في المنزل ، أن البيانات تظهر أن العمل ببساطة ليس " أرض الميعاد" بالنسبة للعديد من الاسر ، كما تزعم الحكومة وأن الكثير من الامهات يشعرن بقيمة قضاء الوقت مع أطفالهم أكثر من الذهاب للعمل. يذكر أن هذا البحث أجرى بتكليف من وزارة التعليم البريطانية ، ووجد ، أن ستة من أصل 10 أمهات العاملات قد يعملن بدوام جزئي اذا كان باستطاعهن ذلك ماديا لقضاء المزيد من الوقت مع أطفالهن.