عقد طاقم شؤون المرأة بالشراكة مع مؤسسة كير الدولية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "شراكة من أجل السلام"، ورشتي عمل الخميس بمشاركة 100 امرأة ورجل في كل من رام الله وغزة. وهدفت الورشتان إلى استعراض نتائج البحث الإجرائي حول المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بين الواقع والطموح، ومناقشتها مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ومؤسسات السلطة الفلسطينية وصانعي القرار، من أجل تبني سياسات داعمة تساهم في تعزيز دور المرأة الفلسطينية. وأكدت رئيسة طاقم شؤون المرأة نهلة قورة ومديرة الطاقم فرع غزة نادية أبو نحلة على إيمان الطاقم بأنه لا تحرر ولا استقلال الا بحصول المرأة على حقوقها ومشاركتها الفاعلة جنبًا الى جنب مع الرجل. وأشارت قورة إلى أن هذا البحث صالح لبناء السياسات والتدخلات الآنية والمستقبلية لتعزيز دور المرأة، ومشاركتها الفاعلة في المجال السياسي. فيما أوضحت أبو نحلة أن نتائج البحث تعكس أصوات النساء من القاعدة إلى الأعلى، وهذا النهج البحثي من شأنه أن يصل الى التشاركية في تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي، وهذه فرصة لصياغة تغيير تتشارك فيه كل النساء بكل المستويات في صناعة المستقبل. من جهتها، شكرت منسقة برنامج المساواة في النوع الاجتماعي بمؤسسة كير من غزة فاطمة الوحيدي الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لقطاع المرأة الفلسطينية، خاصة وأن المرأة تعاني من الاحتلال من جهة ومن جهة أخرى من الواقع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني. وأكدت أن مثل هذه البرامج سوف تدفع باتجاه تعزيز دور المرأة وتمكينها وتأهيلها، بما يرفع من مكانتها ومن مشاركتها في كافة مجالات المجتمع، والتي من ضمنها المشاركة في العمل على تحقيق السلام والأمن، ودفع صانعي القرار لتمكين المرأة من أخذ دورها في عملية التفاوض إلى جانب الرجل. ودعت المشاركات القيادة الفلسطينية لإعطاء دور أكبر للمرأة الفلسطينية في السلام والأمن من خلال توسيع مشاركتها في مراكز صنع القرار.