بحثت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب الخميس، مع السفيرة المتجولة لحقوق الإنسان والمرأة في وزارة الخارجية الفرنسية باترزينا ثيالي، آليات دعم حقوق الإنسان والمرأة، ومناهضة العنف ضد النساء. وتحدثت ذياب خلال لقائها السفيرة في رام الله، عن دور الوزارة في تمكين المرأة وخلق التوجهات والسياسات، والرقابة على القوانين والتشريعات، بالتعاون مع كافة الشركاء على المستويين الحكومي والأهلي، وتضمين حقوق الإنسان والمرأة في خطط واستراتيجيات الحكومة والوزارات، بما يخدم قضايا النساء. وأشارت إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان، خاصة في القدس وانعكاس آثاره على المرأة الفلسطينية، التي تحملت أعباء النضال والتحرر، وحافظت على النسيج الاجتماعي، والهوية الوطنية، والثقافة والذاكرة الفلسطينية.  بدورها، أشادت ثيالي بدور الوزارة في تمكين ودعم النساء، وإعداد الاستراتيجيات الوطنية التي تفوقت بها على العديد من دول العالم المتقدمة لخدمة قضايا المرأة والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان، مشيرة إلى آليات التعاون بين وزارتي شؤون المرأة ونظيرتها الفرنسية في توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات لدعمها.