أكثر من ثلث الرجال العزاب يتجسسون على شريكاتهم الجدد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن بعضهم يستغل ما يكتشفونه من معلومات شخصية على الإنترنت في إلغاء أول موعد غرامي. وأفادت دراسة حديثة بأن العزاب هم الأكثر تجسسا أكثر من النساء العازبات ، حيث بلغت النسبة 35 % من الرجال مقارنة بنسبة 20 % من النساء ، الذين يستخدمون "الفيس بوك" و "تويتر". وإعترف حوالي 15 % من هؤلاء الرجال بأنهم ألغوا أول مواعيد غرامية بسبب ما رأوه في اللمحات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعية. وسلطت نتائج الدراسة ، التي أجريت من جانب مؤسستين في كل من استراليا ونيوزيلندا ، على إعدادات الخصوصية والامان على شبكة الانترنت ، لافته إلى أن جميع أنواع الغرباء ، من أصحاب المواعيد الغرامية والرؤساء المحتملين يشاهدون حساباتك الشخصية على الانترنت. وذكر مايكل ماكنون الخبير الامني في الانترنت أنه من المفيد أن تفكر جيدا قبل أن تضع أي معلومات شخصية وأن تراجع بصفة منتظمة اللمحات الخاصة بروفايل على حساباتك الشخصية وإعدادات الخصوصية. وقال ماكنون إن رسالتنا هي "فكر قبل أن تنقر" ، وخاصة لو كنت تستخدم نفس الاجهزة في العمل والاستخدام الشخصي ، ولا سيما وأن عددا كبيرا من الناس لا يستخدمون كلمة السر لاغلاق أجهزتهم. وشملت الدراسة 1098 رجلا و598 إمرأة في أنحاء نيوزيلندا واستراليا وجزر الباسفيك ، وأعطت بعض الاشارات عن كيفية تأثر سلوك وأساليب حياتنا المتصلة بالانترنت على علاقاتنا.