توفيت الوزيرة السابقة وادعية السلام الإسرائيلية شولاميت ألوني، اليوم الجمعة، عن 86 عاماً. وأعلن حزب "ميرتس" عن وفاة زعيمته السابقة، شولاميت ألوني، صباح اليوم، والتي كانت عضواً في الكنيست لسنوات طويلة، وتولت منصب وزيرة التربية والتعليم، واشتهرت بمواقفها اليسارية خارج الإجماع الإسرائيلي والمؤيدة للسلام مع الفلسطينيين ولحقوق الإنسان. وولدت ألوني قبل 86 عاماً، وشاركت في حرب العام 1948، وبعد ذلك نشطت في صفوف حزب "مباي" الحاكم، والذي يعرف حالياً باسم حزب العمل، وانتخبت لعضوية الكنيست في العام 1965. وأسّست ألوني حزب "راتس" في العام 1974، الذي اتحد في بداية سنوات التسعين مع حزبي "شينوي" و"مبام" وبذلك تأسس حزب" ميرتس"، الذي قادته شيلوني حتى اعتزالها الحياة السياسية في العام 1996، وخلفها في رئاسة الحزب عضو الكنيست والوزير السابق يوسي سريد. وعبّرت شيلوني عن مواقف مؤيدة للفلسطينيين، خاصة خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، واعتبرت أنهما اندلعتا بسبب قمع الاحتلال الإسرائيلي. وبعد اعتزالها الحياة السياسية عملت ألوني، وهي خبيرة قانونية، كمحاضرة في الأكاديميا الإسرائيلية، في مواضيع حقوق الإنسان والعلاقات بين السياسة والتشريعات القانونية، وواصلت نشاطها السياسي ضمن حركات إحتجاجية إسرائيلية ضد استمرار الاحتلال.