صرحت أليكا هاموند، رئيسة وزراء غرينلاند، يوم الثلاثاء بأن من المهم أن يتعاون بلدها مع الصين. وقالت هاموند في مقابلة مع وكالة الأنباء ((شينخوا)) على هامش مؤتمر حدود الأركاتيك الجاري في مدينة ترومسو بشمال النرويج، قالت إن حكومتها تجري حوارا جيدا للغاية مع الصين القوة الاقتصادية العالمية. وأضافت هاموند في كلمة ألقتها بالمؤتمر صباح الثلاثاء أن "من الطبيعي أن يكون بيننا حوار"، في ظل فرص التعدين لدى غرينلاند والتي سوف تترك تأثيرا هائلا على الاقتصاد العالمي. وأوضحت رئيسة الوزراء أن تغير المناخ وتراجع البقعة المتجمدة يجعلان غرينلاند ترى أن فرصة الاستقلال الاقتصادي تتمثل في التعدين واستكشاف موارد النفط والغاز. وتابعت هاموند قائلة "نريد اقتصادا قويا واستقلالا اقتصاديا" لغرينلاند، التي يزيد عدد سكانها بقليل عن 56 ألف نسمة، موضحة أن مؤشرات الاستثمار الأجنبي قوية للغاية لتمويل قطاع التعدين. وأشارت هاموند إلى أن بلادها سوف تسمح لشركات التعدين باستئجار عمال من خارج الجزيرة طالما يتم احترام المبادئ والقيم المحلية. وفي معرض تعليقها على التوظيف المحتمل لنحو 3 آلاف عامل صيني في مشروع تعدين بغرينلاند، قالت هاموند "لقد أوشحت أن كثيرا من وسائل الإعلام حول العالم توجه إليها أسئلة حول ما إذا كان الأمر غزوا صينيا"، إنه ليس غزو صيني، إنه أمر يتعلق بالتعدين واغتنام الموارد البشرية، على حد قول هاموند.