ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هيلارى كلينتون تسارع نحو الانتهاء من كتابة مذكراتها كوزيرة سابقة للخارجية الأمريكية، وهو أمر يراه أصدقاؤها مهمة عاجلة لتأريخ جزء رئيسى من إرثها السياسى، استعدادا لخوض السباق نحو الرئاسة فى 2016. وتضيف الصحيفة أن النقاد الجمهوريين يتسابقون للتعريف بسجل كلينتون، وذهبوا لإعداد جهد بحثى ضخم معارض يتحدى سردها للأحداث وتقويض مصداقية كتابها. وترى الصحيفة أن الحرب الموجهة على إرث كلينتون بصفتها تقلدت أرفع منصب دبلوماسى فى البلاد، سوف تلعب دورا فى الأشهر المقبلة مع استعداد المرشحين المحتملين للرئاسة فى 2016. ويكثف الجمهوريون انتقاداتهم حول تعامل الوزيرة السابقة مع الهجمات القاتلة التى استهدفت القنصلية الأمريكية فى بنغازى عام 2012، خاصة مع إصدار مجلس الشيوخ تقرير، بموافقة الحزبين الجمهورى والديمقراطى، يؤكد أنه كان يمكن الحماية من الهجوم. وعلاوة عليه، تقول الصحيفة، إن جون كيرى، وزير الخارجية الحالى، يحظى باستحسانا على صعيد الإنجازات الدبلوماسية مع إيران وغيرها من القضايا التى لم تحقق كلينتون فيها تقدما.