أثار وضع راهبة عمرها 32  عامًا، مولودًا، ردود أفعال ساخرة في كافة الأوساط الإيطالية من بينها الدينية، وخاصة حيال التعليق الحاد من المشرفة العامة على الدير الذي تقيم فيها " الراهبة الأم",على ردود الأفعال الشعبية الصادرة حول هذا الشأن . وكانت الراهبة وهي من السلفادور" قد وضعت ولدا يوم الثلاثاء الماضى في مستشفى سان كاميللو دي ليليس في رييتى بوسط إيطاليا بعد نقلها لقسم الطوارئ بالمستشفى لشعورها بآلام مبرحة فى البطن، الأمر الذي أثار مخاوف زميلاتها واضطرهن لاستدعاء سيارة إسعاف. وقالت مصادر، لم تتم تسميتها، إن وزن المولود يبلغ ثلاثة كيلو جرامات ونصف الكيلو. وأعربت الراهبة عن دهشتها من انتقادات المجتمع الإيطالي الذي رد عليها, بأنه أمر طبيعي أن تلد المرأة ولكنه غير طبيعى أن تلد راهبة، وقالت الراهبة للمسئولين فى المستشفى إنها لم تكن على دراية بأنها حامل وأنها اعتقدت أن الآلام التى كانت تشعر بها مجرد (آلام فى البطن ) ، معربة عن دهشتها من هذا الحمل. وكانت الراهبة قد بدأت الخدمة منذ عدة سنوات في دير كامبومورو ، حيث كان يتم إدارة دار للمسنين هناك وتسعى الراهبة للاحتفاظ بالطفل، حسبما ذكرت باقي الأمهات المتواجدات بقسم الولادة في المستشفى واللائي قمن بالتبرع لشراء ملابس للطفل. ويبدو أن العاملين بالمستشفى ، والذين لم يتسن الاتصال بهم من أجل الحصول على تأكيد رسمى بشأن الموضوع ، يعملون على حماية خصوصية الراهبة عن طريق الاحتفاظ بها بعيدًا عن باقى الأمهات. وعلى الرغم من ذلك فإن أنباء تلك الحالة الفريدة انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الإنترنت. وقد أطلقت الأم اسم فرانشيسكو ( فرانسيس ) على طفلها تيمنا باسم البابا بورجوليو بابا الفاتيكان.