حاولت الهند منع خلاف دبلوماسي مع دول أفريقية بعدما قالت أربع نساء أوغنديات، إن مجموعة بقيادة وزير القانون في ولاية دلهي اعتقلتهن عنوة وقامت بتهديدهن. والتقى دينكار خولار وهو مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الهندية، مع سفراء أكثر من 20 دولة أفريقية وقال لهم إن الحكومة وجدت أن هذا الحادث "مدان تمامًا" وقال إنه "لا يمكن التغاضي عنه"، حسبما أفادت الوزارة الأحد. وتصاعدت حدة المواجهة الأربعاء بعدما اتصل العديد من المبعوثين الأفارقة بوزارة الخارجية لإبداء الاحتجاج وطلب تفاصيل، وطمأن خولار السفراء بشان سلامة مواطنيهم في الهند وقال: "ليس هناك استهداف متعمد لمواطنى أي دولة وينبغى أن يظل هذا الحادث استثناء". كان وزير القانون في دلهي سومانث بهارتي وأنصاره تصدوا للنساء للاشتباه في تورطهن فى أنشطة دعارة خلال مداهمة لإحدى حلقات الدعارة المشتبه بها، واستدعوا الشرطة بعد ذلك من أجل القبض عليهن. ورفضت الشرطة بعد وصولها اتخاذ إجراء قائلة إنه ليس لديها دليل ضد النساء، ويذكر أن بهارتي عضو في حزب "آم آدمي" أو "حزب الرجل العادي" المناهض للفساد. وقد تولى قيادة حكومة الولاية في نهاية كانون الأول الماضي، ودافع أرفيند كيجريوال الوزير الاول في دلهى عن وزيره نافيًا عنه أي اتهام بالعنصرية.