وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاءات حول تورط قناص في مقتل الأميرة ديانا ظهرت العام الماضي خلال محكمة عسكرية عقدت للسيرجنت داني نايتنجال، والذى أدين بحيازة سلاح وذخيرة بشكل غير قانونى. وأوردت الصحيفة أن المرأة تتحدث لأول مرة عن زواجها الذي وصفته بالكابوس من القناص المعروف باسم الجندي، لافتة إلى أن محققي مباحث سكوتلاند يارد الذين كانوا يحققون حول التورط المزعوم للقوات الجوية الخاصة البريطانية في وفاة الأميرة ديانا، هم الآن أنفسهم قيد التحرى عنهم من قبل وحدة تابعة لشرطة العاصمة، بسبب سوء السلوك بشأن اعتراض البريد الإلكتروني لزوجة الجندى"إن". وقالت السيدة إن ضابطا بالقوات الجوية الخاصة حذرها من أنه سوف ينتهي بها الحال ميتة مثل الجندى لى ريجي من الفوج الملكي، الذى قتل فى 22 أيار الماضي بالقرب من الثكنات العسكرية في وولوتش جنوب شرق لندن.. وذلك إذا قدمت الدليل يقوض الشهادة السابقة لزوجها فى محاكمة نايتنجال. وأضافت سارة التى تعيش الآن فى حالة من التخفى، لأنها تخشى على سلامتها - "إن طريقة التهديد التى تتعامل بها معى القوات الجوية الخاصة تجعلني أشعر أن ما قاله زوجى لى حول دور قوات النخبة فى وفاة ديانا أكثر تصديقا. وكان ادعاء الجندي - إن - حول تورط القوات الجوية الخاصة في مقتل الأميرة ديانا، قد ورد فى رسالة كتبها والدة المرأة إلى قائد القوة في أيلول 2011.. وقالت إن ضباط القوات الجوية الخاصة قامو بزيارتها بعد تلك الرسالة بعد أسابيع لعدد من المرات. وقالت سارة "إن" الحقيقة التي تم السكوت عنها حول ديانا، أصبحت تزيد اعتقادي بأن ما قاله زوجى السابق لي في عام 2008 بشأن الجندى بالقوات الجوية الخاصة البريطانية، الذي قام بتوجيه شعاع من الضوء في عيون سائق سيارة الأميرة ديانا المرسيدس بعد دخولها نفق بونت دى ألما. وأضافت أن زوجها أخبرها أنه بعد أن تسبب الجندى في تحطم السيارة، توجه إلى مكان الحادث ونظر إلى داخل السيارة، للتأكد من سوء الحالة التي وصلت إليها الأميرة ديانا.. ويبدو أنه أعطى بعد ذلك إشارة إلى أحد زملائه بأن مهمتهم كانت ناجحة. معربة عن اعتقادها بأن هذه العملية بها سر كبير للقوات الجوية الخاصة البريطانية.