قالت وزارة الصحة الصينية، الأحد، إن الصين ضبطت عصابة تعرض خدمات غير قانونية، لمعرفة نوع الجنين حتي يمكن للنساء أن يجهضن الأجنة التى لا يرغبن في بقائها. وعزز تنظيم الأسرة بشكل صارم، على مدى 30 عامًا، تحيزًا تقليديًا لإنجاب الذكور، والذين ينظر إليهم على أنهم السند الرئيسى للآباء المسنين، وورثة اسم العائلة، كما أدى إلى عمليات إجهاض، أو قتل الفتيات أو التخلى عنهن والاتجار فى كل من الأطفال الذكور و الإناث. وقالت وزارة الصحة، إن هذه الحملة أسفرت عن ضبط عشرة أشخاص كانوا يديرون منذ عام 2010، شبكة ترسل النساء من كل أنحاء الصين إلى عيادة فى مدينة تشنغتشو بوسط الصين لمعرفة نوع الجنين. وأضافت أنه في العام الماضي وحده، استخدمت أكثر من ألف امرأة، هذه الشبكة، على الرغم من أنها لم توضح عدد حالات الإجهاض التى نجمت عن ذلك. وحُكم بالفعل على أحد زعماء هذه الشبكة، بالسجن ثلاث سنوات ونصف، وغرامة قيمتها 100 ألف يوان(16500 دولار)، وحكم على باقي المجموعة بأحكام أخف، وقالت الوزارة إن هذه أكبر قضية من نوعها، خلال السنوات القليلة الماضية. وفي الأسبوع الماضي، أصدرت المحكمة حكمًا بالإعدام مع وقف التنفيذ، على طبيبة باعت سبعة أطفال حديثى الولادة إلى تجار بشر، في قضية أثارت غضبًا واسعًا في بلد يشيع فيه الاتجار بالأطفال.