رفضت أن تخضع لإملاءات زوجها، المعروف بانتمائه الإخواني، وأصرت على أن تعبر عن رأيها بكل حرية، وذهبت إلى لجنتها لتقول بكل ثقة واقتناع "نعم" للدستور، وبمثل إصرارها على التعبير عن رأيها، كان زوجها مصِرٌّ هو الآخر، على عقاب زوجته التي رفضت الانصياع لرأيه، وألقى عليها يمين الطلاق. وحسبما رصدت غرفة عمليات حزب "المؤتمر"، فإن المواطن إبراهيم حسني "إخواني"، والذي يقطن في مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، طلَّق زوجته المواطنة "نرمين حسن حافظ"؛ بسبب تصويتها بـ"نعم" للدستور.