تشارك الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، فى مؤتمر حول "دراسة التحديات الصحية والسلامة البيئية للنفط والغاز فى البحر الأبيض المتوسط " وذلك يوم الثلاثاء 21 يناير الحالى ولمدة 4 ايام بفلورنسا فى إيطاليا. وأوضحت إسكندر أن هذا المؤتمر يأتى فى توقيت مهم خاصة أن مصر تواجه مشكلة عامة من حيث نقص موارد الطاقة نظرا للزيادة المستمرة في معدلات الاستهلاك مع ثبات أو انخفاض الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والبترول. وأضافت: وكذلك فإن ظروف عدم الاستقرار منذ قيام ثورة يناير 2011 أدت إلى وجود أزمة حالية في تدبير احتياجات الطاقة مما أدي إلى تكرار انقطاع الكهرباء وتوقف جزئي لبعض خطوط الإنتاج في المصانع. وقالت إن مشكلة الطاقة جاءت نتيجة طبيعية لنمط التنمية غير المستدامة التي تم اتباعها علي مدي العقود الماضية، حيث لم تحقق العدالة الاجتماعية ولم يراع حق الأجيال القادمة في موارد البلاد خصوصا الغاز الطبيعي. وفي ذلك الإطار فقد تم تخصيص جزء كبير من ميزانية الدولة لدعم الطاقة والذي يذهب معظمه إلى غير مستحقيه. وأكدت أنه نظرا لأهمية الطاقة في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، فانه ينبغي علي كل الأطراف العمل على إعطاء الأولوية لحل الأزمة الحالية بتوفير أنواع الوقود المطلوبة (الغاز الطبيعي -المازوت)، سواء بزيادة معدلات الإنتاج أو الاستيراد أو الاثنين معا، وذلك بما يتناسب والظروف الحالية.