اعلنت وزارة الخارجية الهندية ان الدبلوماسية الهندية التي اثار اعتقالها في نيويورك الشهر الماضي ازمة دبلوماسية، غادرت الولايات المتحدة بعد توجيه الاتهام رسميا لها الخميس من قبل القضاء الاميركي. وقال المتحدث باسم الوزارة سيد اكبر الدين في تغريدة على تويتر ان "ديفياني خوبراغادي حصلت من الولايات المتحدة على تأشيرة جي1 تمنحها حصانة دبلوماسية كاملة" مضيفا ان "الهند طلبت منها العودة الى بلادها وهي حاليا في الطائرة". وتمنح تأشيرة جي1 للدبلوماسيين الاجانب الذين يعملون في منظمات دولية بالولايات المتحدة. وفي بيان منفصل اوضحت الوزارة ان الهند رفضت التخلي عن الحصانة الدبلوماسية بناء على طلب واشنطن. وكان المدعي العام الفدرالي في مانهاتن بريت بهارارا قال في وقت سابق في رسالة "في وقت سابق من اليوم، وجهت محكمة الى ديفياني خوبراغادي اتهامين حول تزوير في تأشيرة الدخول واعطاء معلومات كاذبة". واضافت "لن يكون هناك بالتالي حاجة لمثولها بسبب هذه التهمة. نعلم ان المتهمة تتمتع بحصانة دبلوماسية وانها غادرت الولايات المتحدة اليوم". الا ان المتحدث باسم المدعي العام نشر في وقت لاحق بيانا قال فيه "لقد ابلغنا محامي خوبراغادي بانها لم تغادر الولايات المتحدة". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس امتنعت السفارة الهندية في الامم المتحدة الادلاء باي تعليق. واعتقلت ديفياني خوبراغادي، مساعدة القنصل العام في نيويورك، في 12 كانون الاول/ديسمبر وهي توصل اولادها الى المدرسة واستمر اعتقالها لمدة 48 ساعة. واتهمها القضاء الاميركي بعدم دفع راتب كامل لخادمتها وهي ايضا هندية وانها كذبت وقدمت وثائق خاطئة كي تحصل الخادمة على تأشيرة عمل. وخلال اعتقالها، تعرضت الدبلوماسية لتفتيش جسدي ما اثار سخط نيودلهي التي اتخذت اجراءات انتقامية بحق الولايات المتحدة خصوصا ضد دبلوماسييها وضد سفارتها في الهند.