استهلت جلالة الملكة رانيا العبد الله نشاطاتها في العام الجديد بتفقد دارين لرعاية الأيتام في منطقتي ماركا والمحطة وشاركت المنتفعين فيهما جانبا من أنشطتهم اللامنهجية وتبادلت معهم الحديث حول واقع الرعاية المقدمة لهم واستمعت إلى ما يطمحون تحقيقه في مسيرتهم العملية. وخلال زيارة جلالتها إلى دار رعاية الأيتام التابعة لجمعية حمزة بن عبد المطلب الثقافية الإسلامية، استفسرت جلالتها عن أحوال الدار التي تأوي 21 فتاة من عمر 6 إلى 18 عاما. واطلعت جلالتها على الخدمات التي توفر لهن ابتداءً من الإيواء والمأكل والملبس والرعاية الأسرية والتربوية وانتهاءً بالعملية التعليمية. وكان في استقبال جلالتها مدير الجمعية عبد اللطيف الرشدان ومديرة دار الأيتام رابية الخصاونة ويرتبط بالجمعية مركز صحي وعيادة أسنان تقدم الخدمات الصحية للأيتام والى أهالي المنطقة. وفي محطتها الثانية فاجأت جلالتها المنتفعين في دار الأيتام الأردنية بزيارتها التي ركزت على المنتفعين والاستماع إلى أحاديثهم حول واقع الخدمات المقدمة لهم والتي تشمل المأكل والملبس والإيواء والرعاية الأسرية والتربوية من خلال المدرسة المرتبطة بالدار. والدار التي تأسست عام 1969 تقدم خدماتها حاليا إلى 28 طفلا من عمر 6 إلى 12 عاما كما جرى صيانة الدار قبل عامين من قبل مديرية الأمن العام كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية وقامت المديرية بالكثير من الأعمال التي انعكست إيجابيا على نفسية المنتفعين ووفرت بيئة سليمة لهم وللمشرفات العاملات في الدار للقيام بواجباتهن على أكمل وجه.