اعلنت وزارة الخارجية النيوزيلندية السبت ان النيوزيلندية التي عثر على جثتها في ليبيا الى جانب بريطاني كانت في زيارة الى هذا البلد عند مقتلها، مشيرة الى ان التحقيقات ستتولاها السلطات الليبية. وعثرت القوات الليبية على جثتي النيوزيلندية والبريطاني عند شاطئ مليتة قرب مدينة صبراتة الليبية الخميس بعد اصابتهما باعيرة نارية. وقالت الخارجية النيوزيلندية في بيان ان "الملابسات الدقيقة لوفاتهما ليست واضحة بعد وستكون موضع تحقيق من جانب السلطات الليبية". وكانت المرأة المقتولة تقيم في نيوزيلندا وفي زيارة الى ليبيا. واضافت الوزارة ان "عائلة النيوزيلندية طلبت الحفاظ على الخصوصية وعدم نشر اي تفاصيل اضافية". واشارت الخارجية النيوزيلندية الى انها تصنف القسم الاكبر من ليبيا على انه منطقة "خطر شديد نظرا الى التهديد الكبير للارهاب والخطف وننصح بعدم السفر بتاتا" الى هذا البلد. واعلن نائب ليبي الجمعة ان البريطاني الذي عثر عليه قتيلا النيوزيلندية في ليبيا، كان يعمل لحساب شركة صيانة تجهيزات. وصرح صلاح ميتو نائب صبراته لقناة ليبيا الاحرار الخاصة ان "قنصل سفارة بريطانيا في طرابلس وصل الجمعة" الى ليبيا برفقة "مدير شركة صيانة تجهيزات كان يعمل البريطاني القتيل لديها". واضاف ان الجثتين المودعتين في مشرحة مستشفى المدينة، ستسلمان الى السفارة البريطانية. وتضم مدينة مليتة مجمعا للغاز تديره شركة مليتة للنفظ والغاز المختلطة المملوكة بحصص متساوية من جانب شركة ايني الايطالية والمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا. ويزود هذا المجمع ايطاليا بالغاز عن طريق خط انابيب الغاز "غرينستريم".