اعترفت أم أميركية بخنق ابنتها التي تبلغ من العمر 13 عاماً، ومحاولة قتل أطفالها الثلاثة الآخرين من خلال تسميمهم. وأفادت الشرطة الاميركية أن " كوني فيلا " التي تبلغ من العمر 35 عاماً، في ولاية أريزونا الأميركية اعترفت بخنق ابنتها ومحاولة قتل أطفالها الآخرين. وذكرت شبكة / سي ان ان / الاخبارية اليوم الاربعاء أن ضباطا في منطقة " كازا غراندي" في أريزونا استجابوا لاتصال هاتفي على رقم الطوارئ في ليلة عيد الميلاد، حيث اشتكى رجل بأن زوجته السابقة، قد طعنته لكنه تمكن من الفرار، وكان يقود سيارته إلى المستشفى. ولدى وصول ضباط الشرطة إلى المنزل ، وجدوا " فيلا " مصابة بطعنات ، وتحمل سكيناً موجهاً إلى صدرها ، وتمكنوا من السيطرة على تحركاتها قبل أن يقوموا بعملية مسح في المنزل ، حيث عثر أفراد الشرطة على جثة " أنيارييل ماسياس" ابنة "فيلا " في الحمام. ورغم أن جثة " أنيارييل" خضعت للتشريح، إلا أن النتائج لم تحدد سبب الوفاة. ولكن معاينة الأدلة التي عثر عليها في مسرح الجريمة إلى جانب المقابلات والمعلومات التي جمعت من الأطفال الذين ظلوا على قيد الحياة قدمت صورة واضحة تؤكد أن " فيلا " كانت تحاول قتل جميع أولادها وزوجها السابق. وتواجه " فيلا " تهمة القتل من الدرجة الأولى في وفاة ابنتها، فضلاً عن أربع تهم أخرى للشروع بقتل زوجها السابق وأولادها الثلاثة الباقين على قيد الحياة. كما أفادت الشرطة في بيان أن " فيلا " اعترفت بمحاولة قتل أطفالها من خلال إرغامهم على تناول أدوية مخدرة ، حيث وجدت كميات ضئيلة من مادة الأفيون في أجسامهم. وأوضحت "فيلا " أنها أرادت قتل أولادها وزوجها السابق، خوفاً من أن يحصل على حق رعايتهم.