قالت وزیرة الدولة لشؤون المرأة العراقیة ان المرأة الایرانیة تمکنت من تبوء المکانة التی تستحقها فی بلادها والعالم داعیة بذلک الی الاستفادة من تجارب ایران وقوانینها المتعلقة بالمرأة. وتطرقت ˈابتهال کاصد الزیديˈ لدی لقائها مساعدة رئیس الجمهوریة فی شؤون المرأة والاسرة فی مجمع سعد آباد بطهران، تطرقت الی ظروف العراق وازدیاد اعداد المعیلات للاسر العراقیة بسبب الحرب او المشاکل الامنیة وتعطل البرامج التعلیمیة والصحیة علی صعید البلاد. وتطرقت الی برامج الحکومة العراقیة من اجل الارتقاء بالمستوی الاجتماعي للمرأة والتعلیم الفني والحرفي والبحثی وتأسیس اول کلیة أبحاث خاصة بالمرأة فی جامعة بغداد. وقالت ان الحکومة العراقیة تقوم حالیا بتقدیم قروض طویلة الامد لاکثر من ملیون امرأة فقدت زوجها لتمکینها من القیام ببعض المشاریع الصغیرة کما تقوم بتخصیص شقق سکنیة للمعیلات. وقدمت هذه المسؤولة العراقیة اقتراحا بشان تأسیس اتحاد اقتصادی نسوی لاقامة تعاون اقتصادی بین نساء المنطقة. من جانبها اشارت مساعدة رئیس الجمهوریة شهیندخت ملاوردی الی تأسیس وتشکیل نواة اولیة للجان شؤون المرأة وشرحت مسار الارتقاء بمکانة المرأة الایرانیة فی الحکومات المختلفة. واشارت ملاوردی الی تجارب ایران فی مجال دعم المرأه المعیلة للاسرة وقالت بعد الانتخابات الرئاسیة الاخیرة والتی تم خلالها رفع شعار الاعتدال فبات ضروریا تغییر التوجه فی مجال المرأة والاسرة. وتطرقت الی وجود مرکز دراسات وابحاث للمرأة فی جامعة طهران، مؤکدة بان مرکز ابحاث المرأة والاسرة فی قم وباقی المراکز البحثیة، تساعد بدورها ایضا علی تطویر اهداف وبرامج المرأة والاسرة الایرانیة. واعلنت مساعدة رئیس الجمهوریة فی شؤون المرأة والاسرة، استعدادها لتطویر العلاقات وتبادل الخبرات والمعلومات داعیة الی اعداد مسودة تفاهم للتعاون الثنائي بهدف تعزیز العلاقات والتعاون المستقبلي.