خسرت إمرأة بريطانية تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية اليوم الخميس دعوى قضائية رفعتها ضد سلطة محلية، بزعم أنها أرغمتها على ترك وظيفتها لرفضها العمل أيام الأحد بسبب دينها المسيحي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن، سيلستينا مبا، ادعت بأنها ابلغت مجلس بلدية منطقة ميرتون بجنوب لندن بأنها غير قادرة على العمل أيام الأحد، قبل أن تقبل وظيفة عاملة في مجال الرعاية الاجتماعية. واضافت أن مجلس ميرتون طلب من سيلستينا لاحقاً العمل في عطلة نهاية الأسبوع وحين رفضت ارغمها على الاستقالة من وظيفة عام 2010، فقامت بتحريك دعوى قضائية ضده لكن محكمة قضت بأن فصلها من العمل لم يكن تعسفياً، فقررت استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف. وتجادل سيلستينا، التي تنتمي إلى الكنيسة المعمدانية، بأنها لا ينبغي أن تعمل أيام الأحد وأن تكون حرة في اطاعة الوصية الرابعة في الكتاب المقدّس: الراحة والصلاة يوم السبت، وطلبت من محكمة الاستنئاف ابطال الحكم السابق. وقضت محكمة الاستئناف بأن الحكم السابق زل في تطبيق القانون، غير أن ذلك لا يعني السماح للمرأة باستئنافه أمامها.